في صحراء مصر الغربية، على بعد حوالي 500 ميل جنوب القاهرة، يستلقي 6 مليون لوح شمسي تحت الشمس الحارقة.
بنبان هي أحد أكبر مصانع الطاقة الشمسية في العالم. إنه مشروع يفخر محمد عامر بأن يكون جزءاً منه. وظيفته سافرت به حول جميع أنحاء العالم، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يعمل بها على مشروع بهذا الحجم في بلده.
محمد عامر – المدير العام لشركة سكاتيك سولار: عملت في مجال الطاقة طوال حياتي وعندما سمعت بهذا المشروع قررت العودة لدعم شركة سكاتيك في بناء هذا المشروع في مصر.
سكاتيك سولار هي واحدة من عشرات الشركات الدولية التي طورت الموقع.
محمد عامر – المدير العام لشركة سكاتيك سولار: يمر قطاع الطاقة بعدد هائل من التغيرات. ومصر هي جزء من هذا التغيير، ولهذا السبب بنت الحكومة المصرية خطة طموحة لتنويع مزيج الطاقة.
تهدف مصر إلى جعل الطاقة المتجددة تمثل 20% من مزيج مصدر طاقاتها في غضون عامين. وبنبان هي جزء من هذه المعادلة. يرسل الموقع 1.5 جيجاوات من الطاقة إلى الشبكة الوطنية، ما يكفي لتشغيل مليون منزل.
عمر يوسف – مدير مصنع شركة سكاتيك سولار: نسمي هذه المنطقة الحزام الشمسي. تتمتع بإشراقة عالية، وسماء صافية، ورطوبة منخفضة، وجميع الظروف الجوية المواتية التي تسهل حصولنا على أقصى طاقة يمكن الحصول عليها من محطة للطاقة الشمسية.
توفر بنبان أكثر من الطاقة، والمصنع وفر وظائف وأثر على المجتمع المحيط به.
عمر يوسف – مدير مصنع شركة سكاتيك سولار: إنه مشروع ضخم يوفر المئات من فرص العمل. الطريقة التي نرى بها الناس تتطور من سكان محليين إلى مهندسين وفنيين ومساعدين فنيين. هذه بداية جيدة لهم.
يساعد محمد وعمر مصر على اقترابها خطوة إضافية من هدفها للطاقة المتجددة. ومع اقتراب نهاية اليوم، تمتص هذه الألواح آخر قطرات من أشعة الشمس، لترسل المزيد من الطاقة لتشغيل خطط مصر في هذا المجال.
يعتبر مجمع بنبان للطاقة الشمسية في مصر، الأكبر في إفريقيا. ومن المقرر أن تزود ألواحه الشمسية التي يبلغ عددها 6 مليون، الطاقة لحوالي مليون منزل في البلاد.