ارتفعت إيرادات السياحة المصرية خلال العام الماضى إلى 11.4 مليار دولار مقابل 7.6 مليار خلال عام 2017 بنمو %50.
وقال مصدر حكومى لـ«البورصة»، إن النمو فى الإيرادات جاء مدفوعًا بزيادة متوسط معدل إنفاق السائح فى الليلة الواحدة والذى اقترب من 100دولار فى الليلة مقابل 92.6 دولار فى الليلة الواحدة عام 2017.
وذكر أن برنامج عمل وزارة السياحة بداية العام الماضى استهدف نحو 10.5 مليار دولار عبر زيادة التسويق فى دول شرق أوروبا وألمانيا واتباع فكرة المقاصد المنفصلة فى عمليات الترويج خاصة لمناطق البحر الأحمر.
وارتفعت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى إلى 11.34 مليون سائح قضوا نحو 121 مليون ليلة.
وتصدر السوق الأوروبي الحركة السياحية إلى مصر ووصل عدد السائحين الوافدين منه إلى نحو 7 ملايين سائح وتلاه السوق العربي بعدد 3 ملايين ثم السوق الآسيوي بعدد 669.4 ألف سائح، ثم الأمريكتين بعدد 456 ألفاً ثم أفريقيا بعدد 165 ألف سائح.
وتصدرت ألمانيا البلدان التى أوفدت سائحين إلى مصر بعدد 1.7 مليون سائح ثم أوكرانيا 1.1 مليون وبريطانيا فى المرتبة الثالثة بـ421 ألف وافد وإيطاليا 421 ألفاً ثم بولندا 303 آلاف سائح.
كما تصدرت المملكة العربية السعودية التدفقات السياحية العربية الوافدة لمصر خلال العام الماضى بعدد 900 ألف سائح والسودان 460 ألف سائح وليبيا 410 آلاف سائح والأردن 208 آلاف.
وقال مصدر فى غرفة المنشآت الفندقية بالاتحاد المصرى للغرف السياحية إن الانتعاش فى الإيرادات خلال العام الماضى جاء مدفوعا بتحسن مؤشرات السياحة الثقافية الوافدة خاصة خلال الربع الأخير من العام الماضى للأقصر وأسوان.
وأضاف أن السياحة الثقافية تعد الأفضل، والأعلى تكلفة مقارنة بالسياحة الشاطئية على سواحل البحر الأحمر فى الغردقة وشرم الشيخ، والتى يصعب فيها خفض الأسعار نظرا لوجود رسوم تتعلق بالمزارات الأثرية، وسعر السولار بالنسبة للفنادق العائمة».